مؤسس
أسس الدكتور عبد الباري خان قام بتأسيس الجمعية رجال معرفون في حقل التعليم وبذل الخيروالمعروف وعلى رأسهم الدكتور عبد الباري خان رحمه الله بدأ حياته العملية بحرفة الطبابة في عيادته الشخصية في مدينة دومريا غنج المدينة الرئيسية للمنطقة وفي مدة قليلة ذاع صيته كطبيب حاذق فقصده الناس من قريب وبعيد
وخلال قيامه بعلاج المرضى رأى الفقر والبؤس والتخلف العلمي والاقتصادي سائدا على المنطقة وكان يتألم ويتململ لهذا ويشعر بحاجة شديدة إلى محاربة الجهل ومكافحة الفقر وعلاج البؤس والحرمان بشكل واسع. ومن هنا شمر عن ساعد الجد والعمل وأسس مع رفقائه جمعية تقوم ببث ا لوعى والثقافة والنهوض بالمجتمع إلى التقدم وإخراج الفقراء والبائسين من ورطة الجهل والحرمان إلى ساحل الرخاء والسعادة.
وبذل الدكتور عبد الباري خان كل غال ورخيص لتطوير الجمعية وتوسيع نطاق عملها وإيصال منافعها إلى عدد أكثر وأنشأ بعض أقسامها على أرضه الشخصية الواسعة وكان دؤوبا على العمل يعمل لمصالح الجمعية ليل ونهار صباح ومساء لا يعرف الكلل والملل. تقبل الله منه خدماته وجازاه أحسن الجزاء. وكان من أكبر مساعديه الدكتور محفوظ الرحمن زين الله رحمهما الله
شريك مؤسس
المؤسس المساعد للجمعية
الدكتور محفوظ الرحمن (1998 - 1948)
الدكتور محفوظ الرحمن ، حاصل كان من حسن حظ هذه الجمعية أن قيض لمنشأها الدكتور عبد الباري خان رحمه الله رجالا مخلصين شدوا ساعديه وساعدوه مساعدة عظيمة منهم الدكتور محفوظ الرحمن زين الله رحمهما الله و كان من أوائل متخرجي الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، أكمل دراسته فيها من مرحلة الكلية إلى الدكتورة وكان باحثا ممتازا ومحققا كبيرا قام بتحقيق أسفار دينية ومراجع علمية ونالت تحقيقاته إعجاب العلماء والباحثين. ولعب الدكتور محفوظ الرحمن رحمه الله تعالى دورا مهما بارزا في تطوير الجمعية وتنشيط أعمالها المتنوعة وبالأخص الأعمال الخيريرة، و جهوده العظيمة الجبارة في تخفيف معاناة الأرامل وكفالة الفقراء واليتامى لا تنسى ، ولا زال يعمل لمصالح الجمعية إلى آخر أنفاسه و يقدم خدماته حسبة لله تعالى جازاه الله تعالى أحسن ما يجازي به عباده الصالحين.
يمكن أن تساعد تبرعاتك في حماية الطفل واستعادة ابتساماته المفقودة. يستحق كل طفل طفولة مبهجة. تبرع اليوم!